عضو مجلس الأمناء

وتشمل مسؤوليات سعادة الدكتور محمد الظاهري في هذا المنصب إدارة الخطة الاستراتيجية للأكاديمية، ومتابعة مراحل وإجراءات تنفيذها، ووضع واعتماد الخطط التشغيلية وبرامج العمل للوحدات التنظيمية فيها، فضلاً عن وضع وتنفيذ الخطط الاستراتيجية والسياسات العامة على مستوى الأكاديمية.

وتشمل مسؤولياته أيضاً المساعدة في تحقيق رؤية ورسالة الأكاديمية وما تعتمده من توجهات استراتيجية مستقبلية، وكذلك التنسيق مع أعضاء القيادات العليا لمختلف المؤسسات والشركاء ذوي العلاقة على مستوى دولة الإمارات، خاصة وزارة الخارجية. كما يتولى الدكتور الظاهري مسؤولية التأسيس لعلاقات وروابط عمل وتعاون مشتركة وثيقة مع مختلف الجهات ذات الصلة، بالإضافة إلى إدارة وتعزيز الشراكات الحالية، بما يمكن من الحفاظ على المكانة المميزة للأكاديمية كمركز أكاديمي إماراتي متميز متخصص في مجال التدريب الدبلوماسي قادر على المنافسة محلياً وعالمياً.

يمتلك سعادة د. محمد سجلاً متميزاً بالعمل في السلك الدبلوماسي حيث تدرج في العديد من المناصب والمسؤوليات في وزارة الخارجية منذ انضمامه إليها في 2018. حيث تولى من عام 2018 إلى 2019 منصب نائب مدير إدارة تخطيط السياسات، ومن عام 2019 إلى 2021 منصب نائب مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل، قبل أن يصبح مديراً للإدارة في ديسمبر 2021.

وقبل أن يبدأ مسيرته المهنية في المجال الدبلوماسي، عمل الدكتور الظاهري كضابط في وزارة الداخلية منذ عام 2010، حيث قاد العديد من المشاريع المتعلقة بالاستراتيجية والسياسات الحكومية خلال خدمته في المكتب الاستشاري للقيادة.
سعادة الدكتور الظاهري حاصل على درجة الدكتوراه في الإدارة واستشراف المستقبل (2021، لندن)، وماجستير في الاستراتيجية والابتكار (2019، لندن)، وماجستير في الدبلوماسية والعلاقات الدولية (أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، 2019)، وماجستير في إدارة وتطوير الموارد البشرية (2012، مانشستر)، وبكالوريوس في هندسة البرمجيات (2011، مانشستر).

وخلال مسيرته المهنية، تقلد سعادته عضوية العديد من اللجان الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما نال شهادات دولية مرموقة كشهادة المقيم الدولي المعتمد من مؤسسة إدارة الجودة الأوروبية، وشهادة محترف إدارة المشاريع المعتمد دولياً، وشهادة الجودة "6 سيجما"، واعتماد مؤسسة الاستثمار البشري، وإدارة المعرفة. كما أكمل العديد من الدورات التنفيذية في مجال القيادة في مركز محمد بن راشد لإعداد القادة بما في ذلك برنامج القيادات المؤثرة، وبرنامج القادة التنفيذيين، وكذلك البرنامج التنفيذي في العلاقات الدولية والدبلوماسية في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.